وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( القضاء على الجرائم المسيئة لحقوق الإنسان ): منهج المملكة العربية الـسعودية الـراسخ في مجال حقوق الإنسان والـعهد الـثابت في إستراتيجيات الـدولـة الـتي تجعل رعاية الإنسان وحفظ حقوقه أولويتها القصوى ومنصة انطلاق الخطط والقرارات والمبادرات محليا وإقليميا ودوليا منذ مراحل الـتأسيس وحتى هـذا الـعهد الـزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع - حفظه الله- بشكل عام. حين نستقرئ حجم الجهود والمبادرات والـدعم اللامحدود الـذي توليه المملكة لحقوق الإنسان كافة ومكافحتها لجرائم الاتجار بالأشخاص علـى وجه الخصوص في أدق التفاصيل المرتبطة بهذا المفهوم من خلال إعطائه آفاقا واسعة في مجمل اهتماماتها ودورها الـقيادي الـعالمي، والـذي يمكن رصد أحد جوانبه لما تم من تلك المبادرات والدعم من قبل المملكة خلال ترؤسها لقمة مجموعة الـعشرين، وكيف كان لـذلـك أثره في التعامل مع مختلف أوجه وأطر هـذه الـدائرة تحديدا خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) والـتي تجلـت فيها أبلغ معاني تلـك المستهدفات بما يضمن رعاية وحفظا وتمكينا لحقوق الإنسان ومكافحة الاتج ار بالأشخاص في مجمل النطاقات والحدود والمساحات بغض النظر عن جغرافياتها. وتابعت : يأتي إعلان رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح الـعواد عن إطلاق حملة «معا لمكافحة الاتجار بالأشخاص» وكذلـك ما قالـه عن الاتجار بالأشخاص بأنها تعد أحد أكثر الـنشاطات الإجرامية في الـعالـم الـيوم، مؤكدا الحاجة إلـى التعاون من أجل القضاء على هذه الجريمة التي تشكل إساءة لحقوق الإنسان، كمحور ودلالـة أخرى على ما يحلق في هذا الفضاء من جهود المملكة العربية السعودية الرائدة في مجال حقوق الإنسان، كما تعكس الـصورة الحقيقية لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة، والتي تشهد تطورا غير مسبوق على جميع المستويات التشريعية والقضائية والإدارية، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة والـتي جاءت لتعزز كل المفاهيم المرتبطة بكرامة الإنسان وحفظ حقوقه وتحقيق أرقى سبل العيش الكريم له وجعل مفاهيم جودة الحياة واقعا نراه يتجسد وينعم به كل من يعيش على أرض المملكة وكذلـك كل من تشمله تلك الجهود والـرعاية والتضحيات الـتي تبذلها الـدولـة في تحقيق كرامة وحفظ حقوق الإنسان وحماية البشر إقليميا ودوليا. // يتبع //06:02ت م 0005