قال ماوريتسيو ساري مدرب يوفنتوس، إن الموسم الحالي هو الأصعب في تاريخ دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وحاول شرح السبب في عدم ثبات مستوى متصدر المسابقة على مدار الشهر الماضي.
ورغم تصدره البطولة متقدما بخمس نقاط على أقرب منافسيه قبل ثلاث جولات من النهاية فاز يوفنتوس مرة واحدة في آخر خمس مباريات وظل على القمة بسبب تعثر منافسيه إنتر ميلان ولاتسيو.
وقررت رابطة الدوري ضغط الجزء الأخير من الموسم على مدى ستة أسابيع بسبب التوقف بعد تفشي فيروس كورونا وكان على الأندية التأقلم مع الطقس الحار والملاعب الخالية.
وأبلغ ساري الصحافيين قبل مواجهة ضيفه سامبدوريا غدا الأحد "ما الدرجة التي أمنحها ليوفنتوس حتى الآن؟ درجة جيدة لأنه الموسم الأصعب في تاريخ كرة القدم الإيطالية. في ضوء هذه الصعوبات الواضحة اعتقد أن الفريق قدم أداء جيدا. هذه فترة غير معتادة. إقامة الدوري في يوليو لم يحدث من قبل على الإطلاق".
وسيحصد يوفنتوس اللقب لو انتصر في مباراة الغد بعدما أهدر أول فرصة يوم الخميس عقب خسارته 2-1 أمام مستضيفه أودينيزي بفضل هدف في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وكان ساري راضيا عن سلوك فريقه، وقال "فقدنا تنظيمنا وأسلوبنا في أوديني لكن الأمر الإيجابي أن هذا حدث ونحن نحاول تحقيق الفوز. من الأفضل الخسارة بهذا الشكل بدلا من أن نلعب باستسلام وهو ما حدث في عدة مرات".
وأشار ساري إلى الوقت ضيق للاستعداد للمباريات، وأضاف "لا نقوم بأي نوع من الاستعداد لأننا نلعب كل 72 ساعة فهذا ليس ممكنا. سنستعد لمباراة الغد في 30 أو 40 دقيقة صباح الغد".
وتابع "ليس من السهل تصفية ذهنك بعد مباراة واستعادة حيويتك للمباراة التالية في غضون أيام ولا يحدث ذلك تلقائيا باستمرار".