ضمن عملية نوعية نفذها جهاز مكافحة الإرهاب العراقي في محافظة كركوك بعد تنسيق استخباري ومعلوماتي مشترك مع قسم مكافحة الإرهاب في السليمانية، أعلنت السلطات، الخميس، القبض على عنصرين من إرهابيي تنظيم داعش.
وتبين من التحقيقات، أن عنصرا من المقبوض عليهما كان أحد الضالعين بمجزرة سبايكر التي نفذها التنظيم الإرهابي وراح ضحيتها أكثر من 2000 قتيل.
من أسوأ أعمال القتل الجماعي
فقد أعدم التنظيم الإرهابي رميا بالرصاص ما يقارب الـ 1700 جندي في قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو/حزيران عام 2014، في واحدة من أسوأ أعمال القتل الجماعي خلال حقبة التنظيم التي امتدت حتى أواخر العام الماضي، حيث أسر الدواعش طلاب القوة الجوية العراقية في القاعدة بعد سيطرتهم عليها.
دفنوهم أحياء!
وبعد يوم واحد من دخولهم المدينة، اعتقلوا ما بين 2000-2200 طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص، ودفنوا بعضهم أحياء.
فيما بثت مواقع إلكترونية متطرفة العديد من شرائط الفيديو التي تظهر إعدام المئات في المجزرة.
بدوره، أعدم القضاء العراقي عشرات المدانيين في المجزرة التي وقعت عند اجتياح تنظيم داعش محافظة صلاح الدين شمال البلاد.
إلى ذلك، أثارت هذه المجزرة الداعشية سخطا وغضبا عارمين.