وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد أكد الثلاثاء على أن "أميركا لن تسمح برفع حظر السلاح عن إيران".
وقال بومبيو، الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا، الثلاثاء، إنه بحث مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تمديد حظر السلاح على إيران.
يأتي ذلك فيما شدد ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، براين هوك، في وقت سابق على أن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل سارياً للحيلولة دون أن "تصبح (طهران) تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم".
وخلال مقابلة مع وكالة "أسوشييتد برس"، قال هوك إن العالم يجب أن يتجاهل تهديدات إيران بالثأر إذا تقرر تمديد فرض حظر الأسلحة، الذي ينتهي العمل به في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، واصفاً تلك التهديدات بأنها "أحد أساليب المافيا".
وأضاف: "إذا لعبت وفق القواعد الإيرانية، ستفوز إيران.. إنه أسلوب مافيا، حيث يتم ترويع المواطنين كي يجبروا على قبول سلوك معين مخافة حدوث شيء أسوأ".
قد تلجأ إيران لطرد المفتشين الدوليين الذين يراقبون برنامجها النووي، ما من شأنه تعميق الأزمة المتعلقة بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.
وحظر الأسلحة الأممي حال دون شراء إيران، حتى الآن، مقاتلات ودبابات وسفناً حربية وأسلحة أخرى، لكنه لم يمنع تهريبها الأسلحة لمناطق الحرب.
ورغم ذلك، يقول هوك إن فرض حظر استيراد وتصدير الأسلحة على طهران يجب أن يظل قائماً لتأمين منطقة الشرق الأوسط.
وقال هوك: "إذا سمحنا بانتهاء العمل به، يمكنك أن تتأكد أن ما كانت إيران تفعله في الخفاء، ستفعله في العلن".