وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الأبعاد الإستراتيجية للعلاقات السعودية - العراقية ): علاقة المملكة العربية السعودية مع دول المنطقة، تشكل أهمية لتلك الدول، عطفا على الأبعاد الإستراتيجية لتلك الـعلاقات، والـتي تخدم المصالـح المشتركة علـى مختلف الأصعدة الأمنية والاقتصادية والـتعلـيمية والـسياسية وغيرها من أوجه الـتعاون، الـتي تكتسب أهمية خاصة عطفا على الثقل والتأثير الذي تشكله المملكة في كافة تلك الجوانب إقليميا ودوليا، ولعل العلاقات السعودية العراقية على وجه الخصوص تمتد في ذات العمق الـذي تبنى عليه تلـك الـشراكات بين المملـكة ودول المنطقة، إضافة للبعد التاريخي والجغرافي والإنساني الذي يشكل أطرا ذات قالب يستمد تميزه من تلك المعطيات، والتي تزيد من أهمية هذه العلاقة في سبيل مواجهة التحديات وتعميق أواصر تلك الشراكة بما يخدم مصالح البلدين. وأضافت أن وصول وفد عراقي إلـى الـرياض برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، واستقبال الوفد من قبل وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي رئيس الجانب الـسعودي في مجلس التنسيق الـسعودي الـعراقي، ووزير الاستثمار المهندس خالـد الـفالـح، ووزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر الخريف، ووزير النقل المهندس صالـح الجاسر، ونائب وزير المالية الـدكتور حمد البازعي، ونائب وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل الإبراهيم، ومحافظ الهيئة العامة للجمارك الأستاذ أحمد الحقباني، ومحافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية الأمين الـعام للجانب الـسعودي في مجلس التنسيق الـسعودي العراقي عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لـدى جمهورية الـعراق عبدالعزيز الشمري، وأن يتضمن الوفد العراقي كلا من نائب رئيس مجلس الـوزراء الـعراقي، ووزير التخطيط خالد بتال نجم، ووزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، ووزير الصحة العراقي الدكتور حسن محمد عباس التميمي، ووزير الكهرباء العراقي ماجد مهدي حنتوش، ووزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، ووزير الـشباب والـرياضة الـعراقي عدنان درجال مطر، والأمين الـعام لمجلس الـوزراء الـعراقي حميد نعيم الـغزي، ووكيل وزارة الخارجية العراقي الدكتور عبدالكريم هاشم، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة قحطان طه خلف الجنابي، في زيارة رسمية للمملكة لأجل عقد اجتماعات مجلس التنسيق السعودي - العراقي، فهذه الزيارة بهذا الحجم من التمثيل والتنسيق من كلا البلدين كفيلة بأن تعكس تلك الأهمية في العلاقات السعودية - العراقية، والتي تستديم في تعزيز التواصل بين الدولتين على المستوى الإستراتيجي والتعاون في مختلف المجالات، وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في الـبلـدين، وفتح آفاق جديدة من الـتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، وتعمق التعاون المشترك بين الجانبين في الـشؤون الـدولـية والإقليمية المهمة، بما يحقق حماية المصالح المشتركة. // يتبع //06:36ت م 0007