جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، رفضه قبول الخسارة في الانتخابات الرئاسية لأن نتائج الاستطلاعات مزيفة وغير صحيحة.
وقال ترمب في حوار مسجل مع برنامج "فوكس نيوز سانداي": "لن أخسر الانتخابات لأن الاستطلاعات غير حقيقية وكانت كذلك في انتخابات 2016 لكن هي الآن مزيفة أكثر".
كما تابع: "هم أجروا مقابلات مع 22% من الجمهوريين ولك أن ترى ما يحدث. لدي بعض الاستطلاعات وضعتني في المقدمة
بل جعلتني متقدماً في أغلب الولايات".
وأضاف: "لكن دعني أقول لك أنا لا أصدق استطلاعات فوكس نيوز لأنهم كانوا مخطئين في استطلاعات 2016 والعديد من الاستطلاعات. بايدن لا يستطيع إكمال جملتين في وقت واحد. هل الأميركيون مستعدون لقبول هذا الأمر والولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة؟".
"أوباما وبايدن يتجسسان على حملتي"
إلى ذلك أعلن ترمب أنه الرئيس الوحيد الذي قدم للولايات المتحدة ما لم يقدمه أي رئيس حكم البلاد عبر التاريخ.
وقال: "أنا الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي قدم للبلاد الكثير خلال ثلاثة أعوام ونصف أكثر من أي رئيس حكم الولايات المتحدة. وقدمت هذا وسط معاناة كثيرة بينها تحقيقات من قبل أناس أشعلوا فتيل أزمة بشكل غير منصف".
كما أضاف أن "باراك أوباما وجو بايدن يتجسسان على حملتي الدعائية وهذا شيء لم يحدث أبداً في تاريخ أميركا".
ولفت إلى أنه "يجب أن يزج أناس كثيرون في السجن لمدة 50 عاماً لأنهم يتجسسون على حملتي الدعائية بشكل غير قانوني".
"الفيروس سيزول"
أما فيما يخص كورونا، دافع الرئيس الأميركي عن تصريحاته التي أكد فيها أن كوفيد-19 "سيزول عاجلاً أم آجلاً". وقال: "في النهاية سأكون على حق. تعلمون قلت سيزول وأكرر ذلك"، مشدداً: "الفيروس سيزول وسأكون على حق".
كما أشار إلى أن "العديد من الحالات الجديدة هي في صفوف الشباب الذين سيتعافون في يوم"، لافتاً: "لديهم نزلة برد. الكثير من هذه الحالات يجب ألا تحتسب كإصابات"، مضيفاً: "لا يجرون فحوصاً كثيرة لكشف الإصابة".
وبالنسبة لنسبة الوفيات، فقد أكد ترمب أن بلاده "تسجل أحد أدنى المستويات وربما الأدنى في العالم"، ما يرفضه بعض الخبراء.
وعما إذا كان يفكر في فرض وضع الكمامة على المستوى الوطني بعدما جعلت مدن وولايات هذا الأمر إلزامياً في الأماكن العامة، قال: "لا أرفض أن يكون للناس نوع من الحرية، ولا أوافق من يزعمون أن كل شيء سيختفي إذا وضعنا الكمامات".
يذكر أن الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة بلغت 3.7 مليون حالة وأكثر من 140 ألف وفاة.