وأضافت الوزارة في تقرير خاص بعمليات محاربة الإرهاب في إفريقيا، إن تركيا قدمت أموالا وعرضت الجنسية على آلاف المقاتلين مقابل المشاركة في النزاع بليبيا إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق غير المعتمدة في طرابلس.
ورجح التقرير الذي يشمل الفترة الممتدة حتى نهاية شهر مارس الماضي، أن تكون التعزيزات القادمة من تركيا قد لعبت دورا في تقدم قوات الوفاق في مايو الماضي على تخوم العاصمة طرابلس.
وذكر التقرير، أن 300 مقاتل سوري وصلوا إلى ليبيا في نهاية أبريل الماضي، كما نشرت تركيا "عددا مجهولا" من العسكريين الأتراك في ليبيا خلال الأشهر الأولى من العام.
وأشار إلى أن المجموعات التي تم ضبطها في مجال الهجرة غير الشرعية بواسطة قوات الدعم السريع والقوات الأمنية الأخرى حتى الآن بلغت 282 شخصا. وأضاف المقدم صالح أن عمليات الهجرة غير الشرعية أخذت منحنى آخر وهو المشاركة مع المهاجرين في الصراع الدائر في ليبيا.
وذكر مصدر الموقع أن طائرات مدنية ليبية وأخرى تركية نقلت المقاتلين التونسيين المتطرفين على دفعات إلى منطقتي غازي عنتاب واسطنبول فمصراتة.
وبحسب رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في مداخلة مع "العربية"، فإن تركيا تنقل مرتزقة من جنسيات مختلفة إلى ليبيا، مضيفاً أن "أنقرة ترسل متشددين إلى ليبيا وليس فقط مرتزقة".
وتواصل أنقرة نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق، حيث وصلت قبل أيام دفعة جديدة من المرتزقة على متن طائرة قادمة من مدينة غازي عنتاب باتجاه مصراتة وعلى متنها 120 عنصرا، وفق مراسلنا.