سجّلت الولايات المتّحدة أكثر من 67 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، الخميس، فيما سجلت الصين إصابة واحدة جديدة بكورونا في البر الرئيسي.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أنّ الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء في العالم سجّلت خلال 24 ساعة 67,632 إصابة جديدة بالوباء، إضافة إلى 795 وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الذين حصد الفيروس الفتّاك أرواهم في هذا البلد إلى أكثر من 137,200 شخص من أصل أكثر من 3.49 مليون مصاب.
ومنذ نهاية ونيو تواجه أقوى دولة في العالم تزايداً متسارعاً في أعداد المصابين بالفيروس ولا سيّما في الولايات الواقعة في غرب البلاد وجنوبها.
وعلى مدار الأيام العشرة الأخيرة تراوح عدد الإصابات الجديدة المسجّلة يومياً ما بين 55 ألفاً و65 ألف إصابة.
وتعادل هذه الأرقام ضعف تلك التي كانت تسجّل في أبريل، عندما كان القسم الأكبر من الولايات المتّحدة يخضع لتدابير عزل للحدّ من تفشّي الوباء.
يأتي ذلك فيما ذكرت السلطات الصحية في الصين، الخميس، أنها سجلت إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي في نهاية يوم 15 يوليو، انخفاضا من 6 حالات في اليوم السابق.
والإصابة الجديدة حدثت لمسافر قدم من الخارج. وكانت كل الحالات الجديدة الست في اليوم السابق حالات وافدة أيضا.
ولم يتم تسجيل أي حالات جديدة في بكين لليوم العاشر على التوالي.
وبهذا يبلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البر الرئيسي 83,612 حالة إصابة، بينما ظلت حصيلة الوفيات عند 4634 دون تغيير.
هذا وتخطّى عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي عتبة الـ150 ألف وفاة، الأربعاء، نصفها تقريباً في البرازيل، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
ووفقاً للتعداد، بلغ العدد الإجمالي للمصابين بكوفيد-19 في أميركا اللاتينيّة والبحر الكاريبي 3,540,060 شخصاً، توفي منهم 151,022 شخصاً، ما يجعلها ثاني أكثر منطقة في العالم تضرّراً بالوباء الفتّاك بعد أوروبا (203,793 وفاة).
وفي البرازيل، أودى الفيروس القاتل بحياة 75,366 شخصاً لغاية اليوم من أصل حوالى مليوني مصاب.
أما المكسيك، فهي ثاني أكثر بلدان المنطقة تضرّراً من الوباء من حيث عدد الوفيات إذ حصد كوفيد-19 فيها أرواح 36,327 شخصاً، تليها البيرو والتي توفي فيها لغاية اليوم 12417 شخصاً من جراء الفيروس.