رام الله 23 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 14 يوليو 2020 م واس طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات،اليوم، مؤسسات المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتها لردع إسرائيل، ومساءلتها، وإلزامها بواجباتها كسلطة مُعتقلة، والضغط عليها لإطلاق سراح الأسير المريض كمال أبو وعر فوراً، والإفراج عن جميع الأسرى المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، ومن قاربت محكوميته على الانتهاء، والإفراج عن المعتقلين الإداريين قبل فوات الأوان. وطالب عريقات منظمة التحرير ودولة فلسطين بإرسال بعثة تحقيق ومراقبة للسجون الإسرائيلية، والتحقيق في هذه الجرائم المتواصلة والممنهجة والمخالفة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، مؤكداً أن "فيروس" كورونا لا يزال نشطا، ويوجد مئات الأسرى المرضى، وذوو الحالات الصحية الصعبة التي تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس. جاء ذلك في رسائل رسمية وجهها عريقات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووزراء خارجية روسيا والصين والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، شرح فيها بالتفصيل خطورة الأوضاع داخل سجون الاحتلال في ظل تفشي فيروس كورونا ومنع مصلحة السجون من توفير المعقمات ومواد التنظيف، وأثر ذلك على حياة الأسرى وبشكل خاص 700 أسير مريض بمن فيهم 300 أسير يعانون أمراضاً مزمنة وبحاجة إلى علاج مستمر. واستهجن عريقات في رسائله سلوك إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، وتماديها في التنكر للنداءات الدولية التي تطالب بضمان توفير الرعاية الصحية الكافية وإتخاذ التدابير الوقائية، والإفراج عن الأسرى الأكثر ضعفاً، بما فيها بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، أو اللجنة الفرعية لمنع التعذيب، أو بيان مبعوثي الأمين العام للأمم المتحدة للشرق الأوسط، وأضاف: " بكل أسف وكما هو معهود، لم تستجب سلطة الاحتلال لهذه النداءات بل أمعنت في الاستمرار بالتنكر لحقوق الأسرى وحماية حياتهم، وراح ضحية هذه السياسة المتعمدة، ليصل عدد الأسرى الذين استشهدوا بسبب هذه السياسة إلى 69 أسيراً منذ عام 1967 من بين 224 شهيداً قضوا حتفهم في سجون الاحتلال". // انتهى //12:26ت م 0062