أكد رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، من روما، الثلاثاء، أن الجيش الوطني الليبي مكلف من الشعب بحميات منشآت وآبار النفط، نافياً مسؤوليته عن إغلاقها.
كما شدد على أن الجيش مكلف من الشعب بحراسة تلك المرافق النفطية، لكن عائدات النفط تسيطر عليها الآن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، الواقعة تحت سيطرة الميليشيات في طرابلس. ودعا إلى تفكيك تلك الميليشيات في طرابلس.
وفي لقاء جمعه مع رئيس مجلس النواب الإيطالي، روبرتو فيكو، في روما، طلب دعم إيطاليا من أجل حل الأزمة في ليبيا ووقف إطلاق النار.
كما اتفق مع نظيره الإيطالي على وجود شراكة حقيقية مع روما، ودور منتظر منها في مشاريع إعادة الإعمار.
تشكيل سلطة تنفيذية جديدة
يذكر أن صالح كان وصل إلى إيطاليا في وقت سابق بدعوة من وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، ووجد في مباحثاته مع رئيس البرلمان الإيطالي وعدد من القيادات الإيطالية استجابة لجهة الدعم والدفع باتجاه حث بعثة الأمم المتحدة على الإسراع في دعوة لجنة الحوار لتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة من رئيس ونائبين ورئيس وزراء ومجلس رئاسي يقوم كل إقليم بتسمية من يمثله فيه.
وفي مقابلة الثلاثاء مع العربية أكد رئيس البرلمان الليبي أن أضرار الحرب الليبية ستمتد إلى أماكن بعيدة ودول أخرى إن لم يتم التوصل إلى حل، كاشفاً عن لقاء قريب في اليومين المقبلين بين الأطراف الليبية، ومشدداً على أن جميع الليبيين هم شركاء في السلطة وفي الثروة وتوزيع مؤسسات الدولة.
كما لفت إلى أن إعلان القاهرة وجد تأييداً واسعاً من دول الجوار والمجتمع الدولي من أجل حل الأزمة في ليبيا، لافتاً إلى أنه يمكن قبول مبادرات أخرى لدعمه.