الأمم المتحدة 18 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 9 يوليو 2020 م واس أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أصبحت مع استمرار انتشار (كوفيد - 19) في جميع أنحاء العالم بمثابة "بؤرة الجائحة الساخنة". جاء ذلك خلال إصدار غوتيريش موجز السياسات بشأن أثر جائحة فيروس كورونا على أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، حيث يكشف عن أن العديد من البلدان تعاني الآن بعض أعلى متوسطات معدلات الإصابة، ويسلط الضوء على كيفية تأثير الأزمة على الفئات الضعيفة، من السكان الأصليين والنساء. وفي موجزه، سلط الأمين العام الضوء على النساء اللاتي يشكلن غالبية القوى العاملة، ويتحملن الآن وطأة تقديم المزيد من الرعاية، إلى جانب كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؛ والشعوب الأصلية، المنحدرين من أصل إفريقي، والمهاجرين واللاجئين الذين يعانون بشكل غير متناسب. وتوقعت الأمم المتحدة انكماشاً بنسبة 9.1 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الذي سيكون الأكبر خلال هذا القرن. وفي حين شدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن للحد من انتشار الفيروس ومعالجة الآثار الصحية للجائحة"، أكد غوتيريش ضرورة معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة. ويبرز موجز السياسات مجموعة من الخطوات العاجلة وطويلة الأجل لتحسين التعافي، بما في ذلك تحديد أولويات التعلم عن بعد والخدمات المستمرة التي تركز على الطفل للتخفيف من مسألة انقطاع التعليم. كما يطلب من الحكومات أن تفعل المزيد للحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مثل توفير الدخل الأساسي في حالات الطوارئ ومنح مكافحة الجوع. // انتهى //00:39ت م 0234