كما طالب جامعة الدول العربية، بأن تتخذ موقفا واضحا إزاء التدخل والانتهاكات التركية في ليبيا. ودعا، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بهذا الشأن.
هذا و تتفاقم أزمة بقاء جثث ضحايا في ثلاجات بترهونة بسبب تعنت حكومة الوفاق حسب ما أكدته مصادر أممية، وتحاول جهات في الأمم المتحدة إجراء اتصالات مع عدة دول مانحة لحل هذا الملف الشائك.
جروح النزاع الليبي ما انفكت تزداد عمقا بمأساة أخرى، حيث ترقد جثث ورفاة ضحايا، عثر عليهم في ما يقال إنها لمقابر جماعية في ترهونة، في ثلاجات ومبردات لأمد غير محدد.
مصادر أممية أكدت للعربية ان بقاء هذه الجثث في الثلاجات، من دون حل لمسألة تحديد هويتها، هو بسبب ما يصفه متعاونون في ليبيا بأنه تعنت من قبل حكومة الوفاق.
المصادر أكدت أن حكومة الوفاق ترفض تمويل شراء مواد كيميائية لازمة لإجراء الفحوص على "الحمض النووي" لكل ضحية وتحديد هويتها وإرسالها الى أسرتها لدفنها.
أطباء ليبيون، بحسب المصادر الأممية، أبلغوا الشكوى إزاء هذه المأساة الانسانية، مشيرين الى انهم يمتلكون معدات حديثة لتحديد هوية الجثث، لكن تنقصهم مواد كيميائية لازمة للإختبارات، وحكومة الوفاق ترفض شراءها فتظل جثث الضحايا مجمدة، والأهالي بانتظار الدفن.
المصادر الأممية اكدت للعربية أن جهات في الأمم المتحدة تجري حاليا اتصالات مع عدة دول مانحة لحل هذا الملف الشائك، وتجاوز رفض حكومة الوفاق الذين تعتبره المصادر مريبا.