تونس 17 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 08 يوليو 2020 م واس التقى رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، اليوم ممثلي أهم شركاء تونس الدوليين، وهم: المفوض الأوروبي لسياسة الجوار، أوليفي فارهيبلي، وسفير الاتحاد الأوروبي في تونس، باتريس بارغميني، وممثلون عن كبرى المؤسسات المالية الدولية، منها البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الافريقي للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وأفاد بيان لرئاسة الحكومة التونسية أن الفخفاخ قدّم خلال الاجتماع، الذي تم حضوريًا ، وعن طريق تقنية التواصل عن بعد، نبذة عن مخطط الإنقاذ الاقتصادي الذي بدأت تونس في العمل عليه لمجابهة تداعيات أزمة الكورونا. ويتضمن هذا المخطط في تقديم الدعم للمؤسسات المشغلة المتضررة من جائحة كورونا، وتحفيز الاقتصاد عبر المشاريع الكبرى العمومية والخاصة والمشاريع في إطار الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، والتمكين الاجتماعي للفئات الهشة والأكثر تضررًا من هذه الأزمة، إضافة إلى تحسين الحوكمة العمومية ومكافحة الفساد. واستعرض رئيس الحكومة أهم الإصلاحات الكبرى التي تعمل عليها بلاده خلال الفترة القادمة، والمتعلقة بتغيير منوال التنمية، من خلال التركيز على تطوير دور الدولة في التسهيل والتأطير، وضمان تكافؤ الفرص بين الجميع في مجالات التعليم والصحة والنقل وغيرها. وأكد بخصوص التدابير العاجلة للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، عدم المس من الميزانية المخصصة للاستثمار، باعتباره قاطرة للنمو، وضرورة العمل على الحد من نسبة المديوينة الخارجية. من جهتهم، أكّد مختلف الشركاء الدوليين دعمهم للتجربة التونسية وحرصهم على مساعدتها على تنفيذ الإصلاحات والمشاريع المبرمجة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وخصص الاجتماع أيضا لتدارس ومتابعة تطوّر العلاقات المالية والاقتصادية بين تونس وأهم شركائها الدوليين، وآفاق الشراكة والتعاون في ظل التحدّيات الاقتصادية التي أفرزتها جائحة الكورونا. // انتهى //00:43ت م 0291