قال عبد الرحمن ورسمي زعيم حزب "وجدر" السياسي المعارض في الصومال إن قطر تتعامل مع الحكومة الصومالية كمنظمة غير حكومية وتستخدمها في إلحاق الضرر بالدول الأخرى.
أضاف ورسمي أن المال القطري استخدم كرشاوى للإطاحة برئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري، وفي تخريب السياسة الداخلية في الصومال.
وأوضح أن الدوحة تختصر تعاملاتها مع التنظيمات فقط مثل طالبان وحماس والإخوان المسلمين وليس مع الحكومات.
وتشهد مقديشيو حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة أكثر منها بسبب دواعي الحفاظ على الصحة العامة. وقد تدهورت الأوضاع الأمنية بشكل رهيب وانهار الاقتصاد، في نفس الوقت الذي ينفرط فيه عقد الولايات الفيدرالية، جنبًا إلى جنب مع تشتت في السياسة الخارجية. كما أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل بينما كان فيروس كورونا يدمر الشعب ببطء.