في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الملف الليبي كان على رأس الملفات التي بحثها خلال زيارته للدوحة، وهو ما أشارت إليه الخارجية القطرية، وتوقعه مراقبون فور الإعلان عن الزيارة، حيث أثار توقيتها وتشكيل الوفد المرافق لأردوغان، الكثير من التساؤلات حولها.
الملف الليبي تصدر المباحثات التركية القطرية الأخيرة، وهذا ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صراحة لوكالة الأناضول.
وكانت متحدثة الخارجية القطرية قد أشارت إلى وجود توافق في الرؤى بين البلدين، لا سيما جهة دعم حكومة الوفاق في ليبيا، حسب تصريحاتها.
ومن جانبه، شكك موقع "تركيا الآن" المعارض في أسباب اصطحاب أردوغان لوزير الدفاع والمالية معه، إضافة لرئيس الاستخبارات التركية، وذلك في ظل تقارير غربية، حول اعترافات موقوفين عن تورط الدوحة، في تمويل المرتزقة، والأسلحة التي تمد بها تركيا حكومة الوفاق.
ويرى مراقبون أن أردوغان يسعى للحصول على أموال قطرية جديدة، من أجل دعم اقتصاد بلاده الذى يعاني خلال الفترة الماضية في ظل أزمة فيروس كورونا، حيث قدمت الدوحة 15 عشر مليار دولار لكبح انهيار الليرة التركية، عبر اتفاق لمبادلة العملة..
كذلك تبحث أنقرة عن كيفية الحصول على دعم قطري إضافي لمواجهة الضغوط الدولية بسبب تدخلها عسكريا في ليبيا، وتورطها في نزاعات وصراعات أخرى في المنطقة.