وأكدت الخارجية الأميركية على رفض واشنطن لــ"كافة التدخلات الخارجية في ليبيا". ووصفت سياستها تجاه ليبيا بـ"الحياد النشط" تجاه الطرفين.
كما اعتبر المسؤولون الأميركيون أن علاقات الجيش الليبي و"قوات واجنر" الروسية، بالإضافة إلى مواصلة عرقلة إنتاج النفط "يتعارض مع المصالح الأميركية والليبية ويقوض من السيادة الليبية ويؤجج النزاع".
هذا وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، قد اعتبرت اليوم، في مداخلة أمام أعضاء لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي، أن "قوتين غير عربيتين تفرضان إرادتهما في ليبيا وهو أمر غير مقبول"، في إشارة لروسيا وتركيا. وأضافت أن "النزاع في ليبيا يشهد مرحلة التحول إلى سوريا جديدة وآلاف السوريين يقاتلون في ليبيا".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، أنه يجب وضع خطة سياسية لوقف شامل لإطلاق النار ولحل سياسي في ليبيا.