أكد الرئيس العراقي برهم صالح في كلمة له الثلاثاء على المضي قدماً في بناء دولة القانون والمؤسسات، وضبط السلاح المتفلت الخارج عن السيطرة.
وقال في كلمة بمناسبة الذكرى المئوية لثورة العشرين في البلاد: ماضون في بناء دولة تعامل العالم والمنطقة كدول صديقة لا عدوة ولا متحكمة، دولة تضبط السلاح المنفلت ويكون فيها القانون هو الفيصل.
كما شدد على ضرورة استئناف ما انقطع في مسيرة بناء الدولة المقتدرة ذات السيادة الكاملة، القادرة على فرض القانون ومحاربة الفساد. ولفت إلى وجوب تقوية أسس الدولة القائمة على الدستور والتي تمنع ظهور الاستبداد، التي تخدم شعبها في سلام وأمان.
أتى ذلك، بعد أيام على مداهمة هي الأولى من نوعها، نفذها جهاز مكافحة الإرهاب فجر الجمعة الماضي، جنوب بغداد، أفضت إلى توقيف 14 عنصرا من كتائب حزب الله على خلفية إطلاق صواريخ باتجاه المنطقة الخضراء واستهداف سفارات أجنبية، والتخطيط لإطلاق صواريخ باتجاه مطار بغداد.
إلا أنه مساء الاثنين أعلنت مصادر عراقية عن إطلاق سراح المعتقلين، دون أن يصدر بيان رسمي حتى الآن، في حين أفاد مصدر حكومي للعربية.نت بأن 3 من المعتقلين ما زالوا موقوفين قيد التحقيق.
وعمد عناصر حزب الله المفرج عنهم، إلى إحراق صور لرئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ولوح هذا الفصيل الشديد الولاء لإيران بملاحقة الكاظمي بتهمة الخطف. وأفاد القيادي في "الكتائب"، أبو علي العسكري، مساء أمس في تغريدة على تويتر: سيتم رفع دعوى خطف ضد الكاظم.