أُفرج عن 14 مقاتلاً موالياً لإيران، الاثنين، كانوا قد اعتقلوا الأسبوع الماضي على خلفية الهجمات الصاروخية على المصالح الأميركية في العراق، بحسب ما أكد متحدث باسم الفصيل الذي ينتمون إليه.
وقال المتحدث العسكري باسم فصيل كتائب حزب الله جعفر الحسيني إن المقاتلين الـ14 أطلق سراحهم "لعدم ثبوت الأدلة"، معتبرا ان هذا دليل على أن "التهمة كيدية.. وسنقيم دعوى ضد رئيس الوزراء" العراقي مصطفى الكاظمي.
ونقلت مصادر حكومية عن مسؤولين بالحكومة العراقية قولهم، الاثنين، إن عددا من أفراد فصيل مسلح تدعمه إيران أُطلق سراحهم بكفالة بعد اعتقالهم في مداهمة نفذتها قوات الأمن، يوم الخميس.
ولم تحدد المصادر الثلاثة التي طلبت عدم ذكر أسمائها عدد المفرج عنهم من بين 14 شخصا أعلن الجيش اعتقالهم.
وقال مصدر شبه عسكري لرويترز إنه تم الإفراج عن جميع المعتقلين وإن قاضيا لم يتوصل إلى أدلة على حيازة صواريخ أو قاذفات. لكن المصدر لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأعلن الجيش العراقي، يوم الجمعة، ان قواته داهمت قاعدة في جنوب بغداد يستخدمها أفراد فصيل مسلح يُشتبه بأنه أطلق الصواريخ على سفارات أجنبية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد ومطار بغداد الدولي.
وأضاف أن السلطات العراقية استجوبت 14 رجلا اعتُقلوا خلال المداهمة.
وحدث ذلك بعد عدد من الهجمات الصاروخية بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد ومواقع عسكرية أميركية أخرى في البلاد في الأسابيع الأخيرة.
وتعد هذه المداهمة الأكثر جرأة منذ سنوات من قوات الأمن العراقية ضد فصيل مسلح قوي تدعمه طهران واستهدفت كتائب حزب الله، التي يتهمها مسؤولون أميركيون بإطلاق صواريخ على قواعد تستضيف القوات الأميركية ومنشآت أخرى في العراق.