التقت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي، وتطرقا إلى القرار القضائي الذي صدر أخيرا وناقشا المستجدات الحالية على الساحة المحلية.
وتطرقا أيضا الى العلاقات الثنائية، وشددا على أهمية التعاون بين الحكومتين في المجالات كافة وذلك دعما للبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها.
وأوضحت السفيرة الأميركية أن لقاءها مع الوزير ناصيف "كان جيدا وبلادي مستعدة لدعم لبنان طالما تتخذ الحكومة الخطوات الإصلاحية".
وقالت: "اتفقت مع الوزير ناصيف على طي الصفحة بعد القرار المؤسف الذي جاء لتحييد الانتباه عن الأزمة الاقتصادية".
من جهته، شدد الوزير ناصيف حتي على حرية الإعلام وحق التعبير وناقش مع السفيرة بشكل صريح المستجدات الحالية على الساحة المحلية.
وكانت السفيرة شيا، أكدت الأحد في مقابلة جديدة مع قناة "الحدث"، أن "تقييد الإعلام يحدث في إيران وليس في بلد كلبنان".
وقالت السفيرة إنها لم تتصور أن ينتج عن مقابلتها السابقة مع قناة "الحدث" "كل هذا الجنون"، حسب تعبيرها، في إشارة إلى صدور قرار قضائي يمنعها من التصريح لوسائل الإعلام اللبنانية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات طلب من رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي بركان سعد استدعاء القاضي محمد مازح، الذي أصدر القرار بحق السفيرة، إلى التفتيش القضائي للاستماع لإفادته لجهة "خرق المادة 95 من قانون القضاء العدلي" والتي تتصل "بأهلية القاضي المؤهّل لممارسة مهماته"، وسيستمع إليه رئيس الهيئة الرئيس القاضي بركان سعد أو يمكن أن يكلّف أحدهم للاستماع إليه في الساعات المقبلة.