قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، ردا على مزاعم تورط روسيا بدعم طالبان لقتل جنود أميركيين، بأنها غير موثوقة.
وقال في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "لقد أبلغتني المخابرات الأميركية للتو أنها لم تجد هذه المعلومات ذات مصداقية، وبالتالي لم تبلغني أو تبلغ نائب الرئيس". وتابع ترمب: "ربما كانت مزاعم ملفقة تشبه مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات، من قبل أخبار نيويورك تايمز المزورة حيث يريدون جعل الجمهوريين يبدون سيئين!!!"
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times قد ذكرت في البداية أن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية يعتقدون أن وحدة عسكرية روسية قدمت سرا مكافآت للمسلحين المرتبطين بطالبان لقتلهم قوات التحالف بما في ذلك استهداف القوات الأميركية.
كما تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal و"واشنطن بوست" Washington Post عن جهود الكرملين لتنظيم هجمات على القوات الغربية. وهو التقرير الذي فجر موجة من الجدل داخل الولايات المتحدة الأميركية وحولها إلى قضية إنتخابية جديدة.
وأضافت كايلي ماكيناني، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في بيان ان "الولايات المتحدة تتلقى آلاف التقارير الاستخباراتية يوميا وتخضع لتدقيق دقيق. وفي حين أن البيت الأبيض لا يعلق بشكل روتيني على المعلومات الاستخباراتية المزعومة أو المداولات الداخلية، إلا أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية، ومستشار الأمن القومي، ورئيس الأركان يمكنهم جميعاً أن يؤكدون أنه لم يتم إطلاع الرئيس أو نائب الرئيس على معلومات استخباراتية روسية مزعومة عن المكافآت.. وهذا لا يتحدث عن جدارة المعلومات الاستخباراتية المزعومة ولكن إلى عدم دقة قصة نيويورك تايمز التي تشير خطأ إلى أن الرئيس ترمب قد تم إطلاعه على هذه المسألة".