نفذت السلطات المصرية، السبت، حكم الإعدام في الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، العقل المدبر لحادث الواحات.
وكانت محكمة الجنايات العسكرية قضت في نوفمبر الماضي بإعدام إرهابي ليبي والسجن المؤبد والمشدد لـ 32 متهماً وبراءة 20 متهماً آخرين في قضية الواحات.
وأصدرت المحكمة حكمها في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة، والشهيرة إعلامياً باسم قضية "الواحات البحرية"، اليوم، حيث قضت بمعاقبة المتهم الرئيسي عبد الرحيم محمد المسماري، ليبي الجنسية بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهماً حضورياً بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابياً بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين.
وقالت المحكمة إن المتهمين وجهت لهم اتهامات التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإرهابي بدولة ليبيا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم، واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية.
حادث الواحات
كما ذكرت أن المتهمين قتلوا عمداً 11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية في 20 أكتوبر 2017، وشرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية.
وأضافت أن المتهمين خطفوا واحتجزوا نقيب الشرطة محمد علاء محمد عبد اللطيف الحايس كرهينة، كما سرقوا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية المداهمة لمعسكرات العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات البحرية.
إلى ذلك، بينت التحقيقات أن الإرهابي الليبي كان يعمل تحت قيادة الإرهابي المتوفى في المواجهات، عماد الدين أحمد، حيث كانا الاثنان يعملان معاً ضمن خلية يديرها الإرهابي هشام عشماوي الذي نفذ فيه حكم الاعدام مؤخراً أيضا.
كما كشفت أنه تلقى تدريبات مكثفة في الصحراء الليبية حول تصنيع المتفجرات واستخدام الأسلحة الثقيلة وكيفية تفجير المنشآت الحيوية والأمنية.
وبينت أيضاً أن المسماري نفذ تعليمات عشماوي بالتسلل لصحراء مصر الغربية والتخطيط لشن عمليات وتفجيرات واستهداف مواقع أمنية وعسكرية ودور عبادة تابعة للأقباط.