وسلطت الدكتورة الزهراني الضوء على موضوع تعددية الأطراف، عادة أياه أمر بالغ الأهمية، وتأكيد المملكة عليه بصفتها الرئاسة الحالية لمجموعة العشرين، وأهمية "التنسيق والتعاون متعدد الأطراف للتنقل العالمي المعقد". وأبانت أن التحديات وحماية الشرائح السكانية الضعيفة، وخاصة النساء تتطلب هذه الأهمية المتزايدة للتنسيق والتعاون متعدد الأطراف من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والاستفادة من الشراكات المتعددة الأطراف - داخل وخارج الأمم المتحدة - لدعم نتائج أكبر للنساء والفتيات، من أجل الحفاظ على التقدم المحرز حتى الآن فيما يتعلق بتمكين النساء والفتيات والمساواة بين الجنسين، وكذلك تنسيق الجهود في مختلف المجالات مثل منع جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليها، والقضاء على التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي، ومكافحة الاتجار بالنساء والفتيات، ومعالجة العنف الآن في ظل الوباء covid-19 الجديد وكذلك الآثار الاجتماعية والاقتصادية covid-19 على النساء والفتيات. واسترعت الدكتورة شريفة الزهراني الانتباه بأن من ضمن التدابير والخطوات التي تبنتها المملكة العربية السعودية في ظل covid-19 توفير احتياجات مقدمات الرعاية الإناث والمستجيبين في الخطوط الأمامية لتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولياتهم في المواقف الصعبة بالفعل، وتغطية النفقات الطبية للمواطنين والمقيمين - بما في ذلك الوافدين والمخالفين لقوانين الإقامة - الذين ثبتت فائدتهم. وأكدت أن المملكة تولي اهتماما خاصا بقضايا العنف المنزلي في ضوء جائحة covid-19 ، من خلال مراكز اتصال للموظفين من النساء تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتكثيف التعاون مع الجهات الأمنية لفحص حالات العنف وإساءة المعاملة الخطيرة، واستخدام الاستشارة والتدريب عن بعد وإجراء المقابلات لجميع الحالات التي يتم إحالتها إلى وحدات حماية الأسرة التي أقيمت في المستشفيات، وتعميم حملات التوعية ورسائل التوجيه عبر مركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة، وتنفيذ إستراتيجيات الاختبار لجميع الحالات المقبولة في الملاجئ وتنفيذ الحجر الصحي لمدة 14 يوما كإجراء وقائي للحماية من انتشار covid19، إلى جانب الفحوصات الصحية المنتظمة للعمال الذين يتعاملون مع حالات سوء المعاملة في الملاجئ لضمان سلامتهم، وكذلك العاملين في وحدات التموين والصرف الصحي في هذه الملاجئ. وشددت الدكتورة شريفة الزهراني، في ختام الكلمة على تشجيع المملكة للمزيد من التعاون بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، مبدية تطلع المملكة إلى مزيد من التقدم في تنفيذ الخطة الاستراتيجية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة 2018-2021. // انتهى //14:29ت م 0105