وقالت المصادر إن أنقرة أرسلت مزيدا من المرتزقة إلى ليبيا.
هذا وجدد وزراء الخارجية العرب، الثلاثاء، التأكيد على الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، وأكدوا في مشروع قرار الجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ حول الأزمة الليبية، على أهمية الحل السياسي في ليبيا عبر تنفيذ اتفاق الصخيرات.
ورفض مشروع قرار الجامعة العربية التدخلات الخارجية في ليبيا، أيا كان مصدرها، معتبرا أن هذه التدخلات تسهم بانتقال المتطرفين الأجانب إلى ليبيا.
وذكرت المصادر أن الجيش الليبي يرفض شروطا تركية لوقف إطلاق النار. وكشفت عن بحث إرسال مراقبين دوليين لضمان الالتزام بالتهدئة.
وأشارت إلى تحذيرات أوروبية لتركيا من التوغل للوصول لمناطق نفطية في ليبيا.
وكانت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا قد تورطت في تعذيب عمال مصريين في طرابلس، حسب ما كشفت مقاطع فيديو.
وأوضحت المصادر أن دولا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) تدعم وقف القتال والانسحاب التركي من سرت.
وأضافت أن مصر تجري مشاورات مع أوروبا لوقف التوغل التركي في سرت.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر من تدخل مصري في ليبيا حال سقوط سرت في أيدي قوات حكومة الوفاق.