وسط مراوحة الأزمة الليبية مكانها، مع إصرار حكومة الوفاق على التقدم باتجاه سرت بحسب ما أكد قبل يومين المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، انتقد الجيش الوطني الليبي أطماع Hنقرة في البلاد. وأعلن المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، مساء أمس الأحد، فرض حظر جوي شرقي سرت حتى منطقة الهيشة.
كما أكد أن أهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واضحة ألا وهي السيطرة على النفط والغاز في ليبيا، واتخاذ البلاد قاعدة له للتوسع في المنطقة.
ضخ المرتزقة مستمر
إلى ذلك اتهم أنقرة برعاية الميليشيات المتطرفة، قائلاً:" الخطر الداهم هو من قبل المتطرفين بقيادة أردوغان، وهدف تركيا واضح، وهو السيطرة على قاعدة انطلاق استراتيجية للسيطرة على دول الجوار، وهو خطر يهدد جميع الدول المجاورة". و شدد على أن "الغزو التركي يهدد كل دول جوار ليبيا".
وكان مصدر في مطار مصراتة أكد للعربية في وقت سابق وصول طائرة من تركيا على متنها 129 مقاتلا من المرتزقة.
يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد سابقا ارتفاع عدد المقاتلين المرتزقة في ليبيا، وكذلك ارتفاع حصيلة أعداد الوفيات بينهم.
كما أوضح أن 417 من هؤلاء المرتزقة قُتلوا خلال المعارك، ومن بين القتلى نحو 30 طفلاً حاربوا ضمن صفوف الفصائل الموالية لحكومة الوفاق.