أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة في بيان، أن إيران لم تظهر أي نوايا للحد من توسيع برنامجها النووي، مضيفة أن طهران "استمرت على مدى الأشهر الماضية في تصعيدها النووي".
كما اعتبرت واشنطن أن منع إيران دخول مفتشين دوليين لمنشأتين نوويتين "مقلق للغاية" و"يثير أسئلة جدية حول ما تحاول (طهران) إخفاءه".
ومرر مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يدعو رسميا إيران للسماح بتفتيش موقعين يشتبه بقيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي.
وهو أول قرار ينتقد إيران بشأن برنامجها النووي تصوت عليه الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ 2012. وتم تبنيه خلال اجتماع لمجلس الحكام في مقر الوكالة في فيينا في ظل تصاعد التوتر حول برنامج إيران النووي في الأشهر الماضية.
وقال دبلوماسيون إن قرار الوكالة تمت الموافقة عليه بأغلبية 25 صوتا مقابل اعتراض عضوين هما: الصين وروسيا، حليفتا إيران وامتناع آخرين عن التصويت.
وكتب وزراء خارجية الدول الثلاث: "نرى أن رفع الحظر المقرر في تشرين الأول/أكتوبر المقبل الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والذي وضع بموجب القرار 2231، يمكن أن تكون له آثار كبيرة على الأمن والاستقرار الإقليميين".