قال كبير أطباء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إن الوضع في بلاده لا يستدعي مزيداً من الإغلاق حتى يتم التحكم في انتشار وباء كورونا، فيما تجاوز، الجمعة، عدد المتعافين من الإصابة بكوفيد-19 حاجز الـ4 ملايين حول العالم.
فاوتشي أضاف أن المطلوب هو السيطرة بشكل أكبر على المناطق التي تشهد حالات انتشار كبيرة للفيروس، وليس الاتجاه نحو مزيد من الإغلاق.
وتجاوز عدد المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا المستجد حول العالم حاجز الـ4.5 مليون شخص، بحسب بيانات صادرة، فجر الجمعة، عن موقع "وورلد ميتر" المعني برصد ضحايا الوباء في مختلف أنحاء العالم.
ووفق الإحصائية، فقد سجل عدد المتعافين من الفيروس 4 ملايين و502 ألف و990 شخصاً.
وأودى فيروس كورونا بحياة أكثر من 450 ألف شخص في العالم، في حصيلة تضاعفت خلال شهر ونصف الشهر، بحسب آخر تعداد وضعته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية مساء الخميس.
وفي المجمل، سُجّلت 450,004 وفيات من أصل 8,395,929 إصابة مثبتة في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهور المرض في ديسمبر الماضي.
وأوروبا هي القارة التي سجّلت أكبر عدد وفيات في العالم، مع 190,120 وفاة من أصل 2,469,242 إصابة. لكن المرض يتفشى حالياً بوتيرة سريعة في أميركا اللاتينية مع 86,706 وفيات من أصل 1,840,488 إصابة.
والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء وتقترب حصيلة الوفيات على أراضيها من 120 ألفاً، وفق جامعة جونز هوبكنز.
وتأتي بعدها البرازيل التي تسجّل رسمياً 46,510 وفيات على أراضيها، حيث يتفشى الوباء بوتيرة سريعة.
وتأمل منظمة الصحة العالمية في تحقق وفرة من جرعات لقاح لفيروس كورونا قبل نهاية العام، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات بالعالم 8 ملايين.
تُجرى من جهة تجارب على عشرات الأدوية، ويستمر من جهة أخرى العمل على نحو مائة لقاح، وسواء تعلق الأمر بالعثور على علاج لكوفيد - 19 أو بالوقاية منه، تتقدم التجارب بخطى سريعة وإن يكن العالم لا يزال ينتظر الاكتشاف الذي سيحول مسار المرض.