خالف مفكر امريكي مناهض للحركات النسائية 00 راي المنظمات الحقوقية في بلاده
بخصوص المطالبه بتوسيع مشاركة المرأة السعودية في كل المجالات
لافتا الى ان المجتمع الامريكي لم يجن من مشاركة المرأة سوى)( تاكل القيم الاخلاقية والاجتماعية)
وبدا غاري نيلر الذي الف كتاب)( لعنة العام 1920 ) معجبا بثقافة السعوديين تجاه المرأة
واصفا الرجل السعودي ب( اخرالرجال وقوفا في العالم)واضاف في الحالة السعودية 0 الانظمة الدينية والاجتماعية اضافة الى الحقوق المدينة
تبدو اكثر انسجاما من تلك الموجودة في اوروبا وامريكا
فالصفات الاخلاقية والدينية للسعوديين اكثر اتساقا وافضل من حال مؤسسي الولايات المتحدة
وطالب نيلر في رسالة وجهها الى من سماهم (اخوانه في السعودية) برفض كل الاصوات
المطالبة بفتح المجال امام المرأة 00 للتصويت والمشاركة السياسية-- محذرا من لعنة مقبلة تشبه تلك التي اصابت الولايات المتحدة 00 حينما أتيحت الفرصة للمرأة الامريكية
لاسماع صوتها والمشاركة في التصويت -
ويبرر نيلر رايه المخالف للعقلية الغربية بشكل عام ب( النتائج المدمرة اللتي طالت المجتمع الامريكي
بعد عام 1920 وهو العام الذي نالت فيه المرأة الامريكية حقها الوطني في التصويت
واستطرد معددا الاثار المترتبة على وسيع المشاركة النسائية اقتصاديا
ارتفعت التكاليف الحكومية بشكل متسارع بشكل صار يهدد الاقتصاد الامريكي
اما اجتماعيا
فان ثلاثة ارباع الطلاق المنظورة في المحاكم الامريكية تقدمها نساء
بشكل يهدد الامن المالي والتماسك الاجنماعي للاسر
وقد ابدا نيلر اعجابا بالثقافة السعودية وبدور المرأة فيها من حيث قصور دورها على منزلها
وبعض الوظائف اللتي لاتحتك فيها بالرجال وتقتصر على الاعمال اللتي لاترهقها
ولاتقطعها عن دورها الاساسي في رعاية منزلها وزوجها وابنائهامحذرا بان التصاق المرأة بالرجل في العمل لا محالة قد يفقدها عفتها مع الايام
ومحذرا ايضا ان اتساع مشاركتها في الوظائف الحكومية قد تحمل الدولة اعباء مالية كبيرة
عند انخفاض سعر البترول قد تعض الدولة اصابع الندم على ذلك
ثم اختتم نيلر تحذيرة بقصيدة قصيرة بعد تعيين نساء في مجلس الشورى