من جانبه أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم أهمية الالتزام بالإحترازات والتدابير الوقائية مثل لبس الكمام عند الخروج ، والالتزام بالتباعد الاجتماعي ، وغسل وتطهير اليدين، محذرًا الجميع بأن الإهمال قد يسبب الإصابة بالفيروس وإن كان الشخص بصحة جيدة وبالتالي قد يسبب نقل العدوى إلى أفراد أسرته والمحيطين به. وأوضح الدكتور العبدالكريم أن الالتزام بالنوم ساعات كافية حوالي 8 ساعات يوميًا يرفع مستوى المناعة، والالتزام بالغذاء الصحي المتكامل يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة ، وتناول الخضروات والفواكه منتجات الألبان والبقوليات توفر الفيتامينات المهمة لرفع المناعة ، مع شرب كمية كافية من الماء حوالي 8 أكواب يومياً، مبينًا أن إهمال شرب الماء يشعر الشخص بالوهن والكسل بسبب الجفاف ويضعف المناعة. وأشار إلى أهمية ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض لتعزيز الصحة وتقوية المناعة وتعزيز الصحة النفسية، مشددًا على أهمية تجنب التدخين ، حيث تبين أن المدخنين عند إصابتهم بفيروس كورونا لديهم عرضة أكبر من المضاعفات. وتطرق الدكتور العبدالكريم إلى أهمية التزام الأسرة بتطعيم الأطفال في الوقت المناسب وعدم تأجيلها ، مؤكدًا أن التطعيمات ولله الحمد متوفرة، والمواعيد متاحة في جميع المراكز الصحية من خلال تطبيق "موعد" ، وكل السبل والإحترازات لسلامة الجميع يتم القيام بها في المراكز الصحية ، لافتًا النظر إلى أن نسبة إصابة الأطفال والمضاعفات قليلة ولكن يجب الحرص على غذائهم والمحافظة على النشاط البدني لديهم ، مع الاهتمام بالجانب النفسي لدى الأطفال ، والتأكد من عدم دخولهم في قلق وخوف ، والشرح لهم أن المحافظة على سبل الوقاية ستكون بإذن الله حماية لهم من الأمراض. وحث كذلك فئة الشباب بالالتزام بالإحترازات والتدابير الوقائية حتى لا ينقلوا الأمراض إلى أفراد أسرهم، مع الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة العادات الجيدة مثل الرياضة. وجدّد الدكتور العبدالكريم التأكيد على أهمية اهتمام الكبار بالصحة بشكل عام ، والحرص على التدابير والإحترازات الوقائية عند الخروج من المنزل ولبس الكمام وتطهير اليدين ، مع استشعار المسؤولية وإرشاد أفراد الأسرة بالأخذ بجميع الإحترازات وسبل الوقاية ، وعلى من لديهم أمراض مزمنة الالتزام بتناول الأدوية والمتابعة الطبية من خلال المراكز الصحية وعدم إهمالها ، خصوصاً الأمراض الصامتة مثل الضغط والكولسترول والسكر . ولفت النظر إلى أهمية تعزيز الصحة النفسية لدى المجتمع، وقال: "إن الفهم الصحيح للجائحة بدون تهويل وإهمال وبدون مبالغة في الخوف والقلق مهم جدًا، وذلك يتم عن طريق تلقي المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة ، مع تجنب الحديث السلبي ، وتناول الأخبار السلبية المغلوطة ، والتواصل مع الأهل والأصدقاء عن طريق الاتصال المرئي عن طريق الهاتف ، فالتباعد الاجتماعي لا يعني العزلة ، فلقاء الأهل والأصدقاء مهم جدًا لتعزيز الصحة النفسية ، مع أهمية متابعة أي تغيير في سلوك ونفسية أحد أفراد الأسرة والحديث معه ودعمه وشرح ما يجب أن يقوم به ، وعند الحاجة إلى المساعدة يمكن الاتصال على 937 لتلقي الإستشارة الطبية والإستشارة النفسية الملائمة. // انتهى //19:57ت م 0207