ودانت محكمة مدينة موسكو ويلان بتهمة الحصول على معلومات سرية في حين وقف هو في القاعة رافعاً لافتة كتب عليها "محاكمة صورية" مناشداً الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التدخل.
وتم النقط بالحكم في نهاية محاكمة مغلقة وصفها دبلوماسيون أميركيون بأنها غير عادلة وغير شفافة.
من جهتها، شجبت السفارة الأميركية في موسكو محاكمة ويلان، ووصفتها بـ"غير العادلة"، مشيرةً إلى أنه لم يتم تقديم أي دليل.
وتحتجز روسيا ويلان، الذي يحمل جوازات سفر من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأيرلندا، منذ اعتقله ضباط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا في غرفة بفندق في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول 2018.
وتقول موسكو إنها ضبطت ويلان (50 عاماً) متلبساً، وبحوزته وحدة تخزين رقمية تحتوي على معلومات سرية.
من جهته، قال ويلان أمام المحكمة إنه غير مذنب، وإنه تعرض لمكيدة، وكان يعتقد أن وحدة الذاكرة التي أعطاها له أحد معارفه من الروس تحتوي على صور لعطلته.
من جانبهم، ووصف الدبلوماسيون الأميركيون القضية بأنها "عقبة كبيرة" أمام تحسين العلاقات الثنائية الفاترة، وأكدوا مراراً أنه لا دليل يدينه وطلبوا من روسيا إخلاء سبيله.
وكان الادعاء الروسي اتهم ويلان بأنه ضابط لا يقل عن رتبة كولونيل بالمخابرات العسكرية الأميركية، وطلب من المحكمة الحكم عليه بالسجن 18 عاماً في سجن مشدد الحراسة.