وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( وطن يبهر العالم ويصنع التاريخ ) : المراحل الـتي وصلـت لـها المملـكة من قدرتها على التصدي لانتشار فيروس كورونا نتيجة جهود مستديمة بذلتها الدولة وكانت محل تنفيذ وتطبيق مخلص من قبل منسوبي كافة القطاعات المعنية والقطاع الصحي على وجه الخصوص، بقدر ما هي تؤتي ثمارها المبشرة والمطمئنة عطفا على عدد الأرقام المرصودة بما يتعلق بعدد الإصابات والـتعافي أو الـوفاة الـتي تعتبر نسبها في المملكة الأقل على مستوى الـعالـم، وفي إطار يتصل في مضامينه بالمشهد الحالـي في المملكة تأتي الـدراسة الـتي أصدرها الاتحاد الـعربي لحقوق الإنسان كأول دراسة تحليلية وتوثيقية دولية خاصة بقياس التزامات الـدول باحترام وتعزيز حقوق الإنسان في ظل جائحة فيروس كورنا المستجد (كوفيد 19 )، ورصد وتحلـيل وتقييم جهود وهامات الدول لمكافحة هذه الجائحة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والتي أبرزت تصدر السعودية لـدول العالم بالعديد من المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، لا سيما فيما يتعلق بحزم الدعم والمبادرات الرئيسية والفرعية الـتي قدمتها السعودية لمواجهة هـذه الجائحة والـتغلـب علـى آثارها السلبية الإنسانية والـصحية والاقتصادية، بالإضافة إلـى ما قامت به السعودية من جهود لتعزيز الـقدرات الوطنية للدول لا سيما الأكثر ضعفا وهشاشة في مكافحة هذه الجائحة، وتعزيز جهود منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات أو الـهيئات الأممية، لـتجنيب الـعالـم ويلات هـذا الـوباء على الشعوب والأنظمة الاقتصادية والتنموية للدول، وهو ما عزز من ريادة السعودية للعالم في هذا المجال، وكذلك رصدت جهود الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع - حفظه الله- التي أسهمت في تحفيز الدعم الدولي وقيادة دول مجموعة العشرين لتعزيز التعاضد الدولي لمكافحة جائحة كورونا المستجد علـى المستوى الـدولـي، مؤكدة في هـذا الـصدد حصول المملكة على أوسع نطاق من الإشادات الوطنية والإقليمية والدولية، لا سيما تلك الإشادات التي جاءت من الهيئات الأممية والدول الكبرى. وبينت : إن هذه الدراسة وحيثياتها المرتبطة بالصورة المتكاملة لـلـوضع الـراهن في المملـكة والـذي وصل لـهذه المراحل النموذجية والإشادات العالمية بفضل جهود وتضحيات ورعاية الدولة، وهو ما يفترض أن ينعكس أيضا على المشهد المحلـي بين أفراد المجتمع الـذين بقدر ما هـم يفخرون ويطمئنون أنهم في المملكة العربية السعودية فيجب عليهم أيضا أن يكونوا في ذات القدر من التفاعل والتعاون والوعي والمسؤولـية في سلوكهم الـيومي بالـتزام كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، فلا أحد يرغب أن يكون الـرقم الـتالـي بل الجميع يسعى لأن يكون الخبر الـسار في المرحلـة الـراهنة بما يضمن عودة الحياة الطبيعية بمفهومها الجديد الـقائم علـى الـتباعد الاجتماعي في وطن يحتوي شعبه ويبهر العالم ويصنع التاريخ. // يتبع //06:01ت م 0007