سجّلت الولايات المتّحدة، الأحد، 734 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 115,347 حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات (2,071,782).
وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
وحتى شهر خلا، كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن مذاك انتقلت بؤرة الوباء إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب.
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات.
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الصحة البرازيلية، الأحد، إنها سجلت 21,704 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد و892 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة أن إجمالي عدد الإصابات في البلاد بلغ أكثر من 850 ألف حالة و42,720 وفاة.
هذا وأعلن رئيس بلديّة ساو باولو برونو كوفاس الذي يعاني مرض السرطان منذ العام الماضي، أنّه مصاب بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّه أكّد أنّه سيبقى على رأس أكبر مدينة في البرازيل.
وكتب كوفاس على إنستغرام أن الاختبار الطبي الذي أجراه أظهر إصابته بالفيروس. وقال "أنا بخير. لا توجد أعراض".
في بداية الوباء، كان كوفاس وضع سريرا في مكتبه بدار البلدية ليكون موجودا على مدار 24 ساعة في اليوم وحتى يتمكن من التعامل مع الأزمة الصحية التي تؤثر على سكان المدينة البالغ عددهم 12,2 مليون شخص.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 7,711,490 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 3,458,300 شخص على الأقلّ.