لم يكد حبر التقرير عن "لقاء" أميركي مرتقب مع مسؤولين صينيين يجف، حتى أعاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فجر السبت نشر فيديو على حسابه الرسمي على تويتر ينتقد فيه الصين بحدة.
ووجه بومبيو في التصريح الذي أدلى به قبل أيام، وأعاد نشره قبل ساعات، انتقادات حادة لسياسات الصين في ما يتعلق بالحريات والديمقراطية، مؤكدا أن لا مجال للمقارنة بينها وبين الولايات المتحدة التي تصون الحريات.
أتى ذلك، بعد نشر شبكة بوليتيكو الإعلامية الأميركية نقلا عن مصدرين مطلعين أن بومبيو يخطط للسفر إلى ولاية هاواي للاجتماع بمسؤولين من الحكومة الصينية.
توتر متصاعد
كما ذكرت أن الوزير الأميركي، الذي انتقد ولا يزال الصين بشدة في العديد من الملفات والقضايا على رأسها مسألة كورونا وسياسة بكين في هونغ كونغ ومعاملة الأقليات العرقية والدينية، يخطط للرحلة "بهدوء" مضيفة أن الترتيبات لم تنته بعد.
يذكر أن العلاقات الصينية الأميركية شهدت خلال الأشهر الماضية تدهورا ملحوظاً إلى درجة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه من الممكن قطع العلاقات بين البلدين.
واتهمت الإدارة الأميركية مرارا الصين بعدم الشفافية في ملف كورونا، والشهر الماضي قال بومبيو إن الصين كان بمقدورها الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من الأرواح في أنحاء العالم لو تحلت بشفافية أكبر بشأن الفيروس المستجد.
إلى ذلك، اتهمها كما فعل قبله ترمب مرارا برفض مشاركة المعلومات المرتبطة بالوباء.