وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( الالتزام المسؤول ) : لا بديل سوى استمرار الالتزام المسؤول بالإجراءات الاحترازية والضوابط الوقائية المعلنة أولا بأول من وزارتي الداخلية والصحة ، ففي ظل استمرار مخاطر الجائحة وخطط وتدابير مواجهتها صحيا ، يظل مبدأ “الوقاية خير من العلاج” السبيل الأنجع في سد ثغرات وأسباب العدوى بفيروس سريع الانتشار ، وكذلك تخفيف الضغط على المنظومة الطبية وتمكينها من أداء مهامها الكبيرة على مدار الساعة في تقديم الرعاية الفائقة وتوسيع خارطة الفحص الحراري في كافة النقاط اللازمة بجميع المناطق. وقالت: من هنا فإن ساعات السماح اليومية للتجول حسب التعليمات والضوابط ، وإن استهدفت إتاحة الفرصة الموقوتة لتأمين الضرورات المعيشية، لاتعني صدور سلوكيات مناقضة لشروط الوقاية ، بل تطبيقها بدقة تامة حماية للنفس وللآخرين ، وحفاظا على مقدرات هذا الوطن الذي هيأ كافة أسباب الوقاية والرعاية وتوفير أعلى مستويات الدعم للمنظومة الصحية وطواقمها التي تواصل دورها غير العادي في الصفوف الأولى من جهود المملكة المميزة والرائدة ، في درء الجائحة ، والتصدي لمخاطرها التي أربكت دول العالم ، في الوقت الذي لاتزال تؤكد فيه وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية على الوعي الجمعي بتطبيق التباعد واتخاذ أسباب التحوط والحذر ، وتلك هي نقطة البداية وأيضا السطر الأخير في فصول مواجهة تفشي الجائحة ، حتى يتوصل العالم في المدى المنظور إلى اللقاحات والعلاجات المنتظرة. // انتهى //06:03ت م 0007