وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( موقف ثابت ودائم تجاه الشعب الفلسطيني ): موقف المملكة العربية السعودية الثابت والدائم تجاه الـشعب الفلسطيني الشقيق ودعم خياراته بما يحقق السلام والاستقرار يشكل واقعا مستديما يرصده الـتاريخ في مواقف المملكة ومبادراتها عبر السنين، ويتأكد ويتجدد في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وسمو ولـي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الدفاع - حفظه الله- والمواقف المعلـنة والـدعم الإنساني اللامحدود من حكومة المملكة للشعب الفلسطيني، وهو أمر راسخ لم يتأثر حتى في أكثر الظروف قساوة، والحديث هنا عما يمر به العالم أجمع بسبب جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) والتي بات من الطبيعي وقالت أن تستحوذ على جل اهتمامات الدول والحكومات في سبيل أن يتم تدارك آثارها وإيجاد الحلول اللازمة لتجاوزها بأقل الخسائر، الأمر الـذي وجد تأثيره كذلك على المسألة، أولـويات الـدول ومواقفها التي وجدت أنه من الصعوبة أن يتم الالتفات للكثير من المواقف والالـتزامات الدولية، عطفا على معطيات الـوقت الـراهن، ولكن المملكة تسجل موقفا جديدا في خضم هـذه الجائحة العالمية، وما جاءت به من متغيرات هـي كفيلـة بأن تدير بوصلـة الاهتمام نحوها بالكامل، ولكن الواقع كان خلاف ذلك وعكس نموذجا آخر في حسن إدارة الـدولـة لكافة شؤونها، وقدرتها علـى الالـتزام بمواقفها محليا وإقليميا ودولـيا، ورأينا ذلـك فيما أعرب عنه مجلس الـوزراء في جلسته الاعتيادية الأخيرة عن رفض المملكة لما صدر من خطط وإجراءات «إسرائيل» لضم أراض في الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، وتنديدها بأي إجراءات أحادية الجانب، وختمت :وأي انتهاكات لقرارات الشرعية الـدولـية، وكل ما يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا الموقف الثابت والدائم للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق ودعم خياراته، وما ينسجم مع هذا الموقف بما تستدعيه طبيعة المرحلة من الدعم الـذي قدمته المملكة والـذي كان مخصصا لتعزيز إمكانات وزارة الصحة الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني من الجائحة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، فهي مواقف تنضم إلى الكثير من سابقاتها والـتي وإن تنوعت أوجهها ولكنها تلتقي في ذات الهدف والمضمون وهو الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الـشقيق بما يحقق خيارات الـسلام والاستقرار // انتهى //08:05ت م 0011