قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة طهران ومحلل العلاقات الدولية أحمد نقيبزاده، إن على المسؤولين في إيران ألا يبنون الأمل على هزيمة ترمب، مرجحاً فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية بنسبة 90 %.
وفي مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" الخميس، أكد زاده، أن البعض "يتكهن بأن ترمب لن يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة نظراً لما يحدث في الولايات المتحدة في الآونة الاخيرة"، مؤكداً أنه لايشاطر مثل هذا الرأي، بل يعتقد أنه سيُعاد انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.
وقال نقيب زاده: "مع تشكيلة البرلمان الحالية وإمكانية تشكيل دولة يمينية بصيغة وتوجهات حادة، فإنّ احتمال سيطرة الراديكالية في إيران تتضاعف لأنّ الأرضية لظهور القوى الراديكالية كانت موجودة منذ فترة طويلة وقد تم وضع الأساس وتهيأت الظروف لتشكيل حكومة يمينية من خلال تشكيلة البرلمان الجديدة".
وأضاف: "أن صنع القرار بشأن السياسة الخارجية لإيران ليس من اختصاص البرلمان، وإنما يتم تحديدها عادة من قبل هياكل النظام الأخرى".
وتابع: " لا يمكن اعتبار تغيير النواب مهما كانت توجهاتهم علامة على تغيير السياسة الخارجية لإيران كما شاهدنا هذا الأمر في السابق لكن الفرق أن هذا البرلمان الجديد سيوفر الأسس والأرضية لقرارات أكثر تشدداً وصعوبةً بشأن سياسة إيران الخارجية".
وحول فرص جو بايدن للفوز بالانتخابات الرئاسية الامريكية قال الأستاذ جامعة طهران : "بايدن لن يفوز في الانتخابات المقبلة ولن تكون لديه فرصة كبيرة للفوز على منافسه ترمب رغم أنه قال إذا وصل إلى رئاسة الولايات المتحدة، فسيعود بأميركا إلى الاتفاق النووي لكن رغم تصريحاته ألإيجابية لن يفوز".
وأكد "أن فوز ترمب مرجح بنسبة 90 بالمائة في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة".