وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن وفدي حكومة الوفاق الوطني و"الجيش الوطني الليبي" منخرطان بشكل كامل في الجولة الثالثة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وطالبت القاهرة وأبو ظبي بضرورة "وقف العمليات العسكرية في ليبيا واستئناف الحوار برعاية أممية".
وحذرت الدولتان من "جماعات مسلحة مدعومة من الخارج تهدد المدنيين في سرت الليبية".
وفي إطار التشاور والتنسيق المستمر بين وزيري خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية والتعاون الدولي المصري سامح شكري وزير الخارجية، أعرب الوزيران خلال اتصال هاتفي، جرى بينهما الأربعاء، عن قلقهما من التطورات التي تشهدها ليبيا الشقيقة بسبب استمرار القتال، الذي يهدد ويقوض أمن واستقرار المنطقة.
وعبر الوزيران عن إدانتهما الشديدة "لتعريض حياة المدنيين الأبرياء للخطر من قبل جماعات مسلحة مدعومة من قوى خارجية، وعلى وجه الخصوص حول مدينة سرت وجوارها".
وأكد الوزيران مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، تماشياً مع مسار مؤتمر برلين، و"إعلان القاهرة"، حيث شددا على أن الحل السياسي هو الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.