أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي ترمب دونالد ترمب.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، بأنه تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول تطورات الوضع في ليبيا، في ضوء إطلاق مبادرة "إعلان القاهرة"، حيث أعرب الرئيس ترمب عن ترحيبه بالجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية للأزمة ولإنهاء أعمال العنف بدعم وقف إطلاق النار في ليبيا، وتفعيل إرادة الشعب الليبي في تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده.
وأضاف أنه تم خلال الاتصال تناول بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وكذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة.
وكانت الخارجية الأميركية، قد أعربت السبت، عن ترحيبها بالجهود المصرية لدعم وقف إطلاق النار في ليبيا.
وشددت الخارجية الأميركية على ضرورة عودة الأطراف الليبية إلى مفاوضات الأمم المتحدة.
وأعلن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، السبت، مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذراً من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة في ليبيا. وأشار السيسي إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لحل أزمة ليبيا، وأن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.
وأعلن السيسي مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة باسم "إعلان القاهرة"، تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للرئيس المصري جمعه مع قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، بالقصر الرئاسي في القاهرة.
وبحسب الرئيس السيسي فإن "إعلان القاهرة" يشمل دعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين، وشدد على أهمية مخرجات قمة برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا.