قالت القبيلة في بيان لها إنها تترقب ما يحدث في ليبيا من انتهاكات صارخة وجرائم ترتقي إلى جرائم حرب على يد من سمّته بقائد الغزو التركي، رجب طيب أردوغان، وعلى ما صرح به يوم أمس عن مواصلته تقديم الدعم لأحفاد عمر المختار في حربهم ضد الإرهابيين الوافدين إلى البلاد.
وأصدر مجلس حكماء بئر الأشهب، مكان ولادة المجاهد عمر المختار، بياناً للرد على ادعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن أحفاد عمر المختار في ليبيا، يحاربون الإرهابيين وأن تركيا ستواصل دعم نضالهم.
وبحسب بيان صادر عن القبيلة مذيل بتوقيع مجلس حكماء بئر الأشهب، فإن أبناء القبيلة "المنفة"استنكروا وبأشد العبارات هذه التصريحات، خاصة أن طائرات تركيا هي من تقتل أحفاد المجاهد عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي، المجاهد العربي المسلم المعتدل الأصيل الذي لا يليق بمقامه أن يأتي على لسان هذا الشخص المختل محلل الدعارة والانحلال والفجور.
وتابعت القبيلة في بيانها: "نبدي استغرابنا من جرأته على الإدلاء بهذه التصريحات، خاصة أن أردوغان هو من يرسل آلاف المرتزقة والإرهابيين الأجانب للقتال في ليبيا، لأنه لم يجد أحدا من أحفاد المختار الذي يذكره اليوم مستعد للقتال لأجله ولأجل مشروعه الظلامي بالمنطقة".
واختتمت القبيلة بيانها قائلة: "نؤكد أننا نسخر كافة إمكاناتنا من رجال وعتاد لطرد الغزاة الأتراك من ليبيا كما فعل أجدادنا من قبل فنحن على دربهم سائرون ولن يجد الغزاة منا إلا الموت الذي سنلاحقهم به في كل شبر من هذه الأرض الطاهرة، كما أننا نؤكد دعمنا للمبادرة المصرية المعلن عنها مؤخرا ونطالب الشقيقة مصر بالمضي قدما والقيام بواجب الأخوة والجوار ضد هذا الغزو العثماني متكامل الأركان".