قال المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران براين هوك، خلال جلسة على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تعمل على تجديد قرار حظر السلاح على إيران، معتبراً أن "العقوبات على طهران أدت إلى نتائج ممتازة.. حرمنا النظام الإيراني من مليارات الدولارات بفضل العقوبات".
وشدد هوك على أن "إيران هي في صدارة الدول في مجال رعاية الإرهاب"، مضيفاً أن "رفع حظر التسلح عن طهران سيوفر لها فرصة لزعزعة استقرار المنطقة". وذكّر بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال إن عدم تمديد حظر التسلح "انتصار لإيران".
واعتبر هوك أن "إيران دولة معزولة ولا تحظى بدعم دولي"، موضحاً أن خلاف واشنطن "مع بعض الدول حول إيران تكتيكي وليس جوهرياً". وتابع: "روسيا والصين تريدان بيع السلاح لإيران ولا يناسبهما قرار الحظر".
وشدد هوك على أن "عدم تسليح إيران يسهم في جلب الاستقرار للشرق الأوسط"، مذكّراً بأن "إيران ترعى الإرهاب وحاولت استهداف السعودية". وفي هذا السياق، أضاف: "منع تسلح إيران يحول دون مهاجمة جيرانها عبر وكلائها".
وأضاف: "نقترب من تحقيق نتيجة مهمة في مساعينا لتمديد حظر السلاح على إيران.. نسعى لدفع مجلس الأمن لتجديد مدة حظر السلاح على إيران".
واعتبر أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، "كان قوياً جداً على إيران"، مضيفاً أن "النظام الإيراني يرزح تحت ضغط كبير والباب مفتوح للدبلوماسية.. الرئيس ترمب سيواصل الضغط وعلى إيران التجاوب".
وخيّر هوك إيران بين التفاوض أو مواجهة الانهيار الاقتصادي، مضيفاً: "سنستمر في سياسة الضغط الاقتصادي والعزلة السياسية ضد إيران.. الولايات المتحدة مستعدة لأسوأ السيناريوهات مع إيران". وشدد على أن "النظام الإيراني ينفق عائدات النفط في تمويل الإرهاب".
في سياق آخر، اعتبر هوك أن "انتهاك إيران للاتفاق النووي سيؤدي لعقوبات إضافية"، مضيفاً: "نريد إعادة تطبيق العقوبات الدولية التي أوقفها الاتفاق النووي". كما أكد هوك أن الولايات المتحدة تسعى "لاتفاق مع إيران يتجاوز الملف النووي".
وتابع: "نرغب في وجود نظام إيراني يمثل كافة أطياف الشعب.. إيران تواصل قمع شعبها ومازالت عاجزة عن تحقيق تطلعاته.. المظاهرات في إيران خرجت ضد النظام وليس ضد الولايات المتحدة".