أعلن رحيم ستيرلنغ مهاجم المنتخب الإنجليزي وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، تأييده للاحتجاجات التي تشهدها بريطانيا في الوقت الحالي ضد العنصرية.
وشارك الآلاف في مظاهرات "حياة السود تهم" في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، رغم تحذيرات الحكومة من التجمعات الكبيرة في ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأثار حادث وفاة جورج فلويد، المواطن الأميركي في الولايات المتحدة في 25 مايو الماضي، بعد أن جثم شرطي على رقبته، موجة واسعة من الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة، وقد امتدت المظاهرات الاحتجاجية ضد العنصرية إلى دول أخرى.
وفي المملكة المتحدة، انطلقت مسيرات احتجاجية في لندن وبريستول ومانشستر وأكسفورد ونوتنغهام وغلاسكو وإدنبره.
وقال سترلينغ (25 عاماً) في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" نشرتها يوم الاثنين : هذا هو الشيء الأكثر أهمية في الوقت الحالي، لأن هذه العنصرية تحدث منذ أعوام عديدة، ومثلما هو الحال بالنسبة للوباء، نحن نرغب في إيجاد حل لوقفها.
وتابع: هذا ما يفعله كل هؤلاء المحتجين. هم يحاولون إيجاد حل وطريق لإيقاف الظلم الذي يرونه، ويقاتلون من أجل قضيتهم، وطالما أنهم يفعلون ذلك بسلمية وأمان وبدون إلحاق الضرر بأحد أو اقتحام أي متاجر، فليواصلوا الاحتجاج بهذه الطريقة السلمية.