اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن هناك قلقاً عربياً ورفضاً لشرعنة سلاح الميليشيات تحت كنف الدولة في ليبيا، مشدداً على أن لا حل لأزمة الليبية إلا عبر الحوار.
وقال في سلسلة تغريدات الاثنين: لا شك أن هناك العديد من المخاوف التي لا يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي، وأولها استمرار الاقتتال في ليبيا".
كما أضاف: "هناك قلق مشروع ببقاء قرار الحرب والسلام ضمن مؤسسات الدولة ورفض شرعنة سلاح الميليشيات تحت غطاء الدولة في بلد عربي جديد والسبيل إلى ذلك الحل السياسي الجامع للأطراف الليبية.
إلى ذلك، رأى أنه مع تأييد مجلس الأمن القومي الأميركي للمبادرة المصرية بشأن ليبيا يتعزز الزخم العربي والدولي لوقف النار الفوري وانسحاب القوات الأجنبية والعودة إلى المسار السياسي.
كما شدد على أنه "لا يمكن إعادة عقارب الزمن إلى قرن خلا، عبر التدخل العسكري المفتوح وتجاهل الإرادة الدولية الداعمة للحل السياسي".
يذكر أن الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، كان قد أعلن، السبت، مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذراً من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة، ومشيراً إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لحل الأزمة.
وجاءت المبادرة تحت اسم "إعلان القاهرة"، داعية إلى احترام كافة القرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ووقف النار، اعتباراً من اليوم الاثنين 8 يونيو/حزيران.
وكانت تلك المبادرة أو الإعلان لاقت أمس الأحد ترحيبا دولياً، أميركيا وأوروبيا وعربياً أيضا، في حين تمسكت حكومة الوفاق على لسان وزير داخليتها باستكمال المعركة حتى السيطرة على سرت ومناطق ليبية أخرى تقع تحت يد الجيش الليبي.