وتحدث الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن جهود الأمير محمد بن سلمان داخليا وخارجيا، ورؤية المملكة 2030 ، مؤكدا أن المملكة بادرت بأمرين هما.. الإرادة بتوفيق من الله عز وجل والإدارة، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - وجه بإرادة وتوفيق المولى عز وجل هذا الوطن إلى تنمية واسعة ومجالات متعددة، وسمو ولي العهد – حفظه الله - تولى إدارة هذه الأمور بما يملكه من خبرة وشباب وحماس لتحقيق هذه الإرادة، فشاهدنا ما حدث من خلال رؤية 2030 وهي رؤية أدخلت المملكة في تحديث وتطوير غير مسبوق في مجالات عديدة . وأوضح المشاركون أنه من الإنجازات العظيمة في المملكة خروج المملكة من موضوع الدفاع في التطرف والإرهاب إلى موضوع المساهمة الإيجابية والمبادرات العالمية في موضوع صنع السلام والتعايش، على مستوى الانفتاح على مستوى العالم، وارتبط ذلك بترسيخ الوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي، وتفاعل المجتمع السعودي مع الأحداث العالمية . هذه القضايا مكنت من تغيير الصورة الذهنية عن المملكة ، ومكنت من تفاعل المجتمع السعودي مع المجتمعات العالمية . وبينت الندوة أنه من خلال الإنجازات المتعددة، والأهداف الكبرى التي صنعتها المملكة من خلال رؤية 2030، وطموحات المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبح لدينا أهداف كبرى مع أهداف التنمية المستدامة لتنويع مصادر الدخل، والاهتمام بالصناعة والمحاسبة والشفافية، وتعزيز أدوار الشباب والمرأة، فيما أكد المشاركون في الندوة على أن الأرشيف السعودي مليء بالمادة الثقافية التي نستطيع أن نفخر بها أمام العالم . // انتهى //15:21ت م 0136