أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، على تويتر أن قوات فرنسية قتلت زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، بشمال مالي.
وقالت بارلي على تويتر: "في الثالث من يونيو، قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين أمير القاعدة في بلاد المغرب
الإسلامي، عبد المالك دروكدال، وعددا من أقرب معاونيه خلال عملية في شمال مالي".
وكان دروكدال من بين أكثر المتشددين خبرة في شمال أفريقيا، وأحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال
مالي قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي في عام 2013 ويشتتهم في منطقة الساحل.
ويعتقد أن دروكدال كان يختبئ في جبال شمال الجزائر. ويعمل التنظيم في شمال مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر.
وذكرت بارلي أن القوات الفرنسية، التي يبلغ قوامها نحو 5200 في المنطقة، اعتقلت أيضا في 19 مايو/ أيار محمد المرابط، وهو مقاتل وصفته بأنه مخضرم في المنطقة وعضو في تنظيم داعش بالصحراء الكبرى.
وفي فبراير/شباط 2017، حكمت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة شرق الجزائر على دروكدال، المكنى بأبو مصعب الودود، والمنحدر من بلدية مفتاح بولاية البليدة وسط الجزائر، بالإعدام غيابيًا، إلى جانب 24 إرهابيًا.
وفي فبراير/شباط 2019، قتلت القوات الفرنسية الموجودة في منطقة الساحل الإفريقي، الجزائري جمال عكاشة المعروف بـ"يحيى أبو الهمام"، أمير إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وكان يحيى أبو الهمام واحداً من أبرز القيادات في الجماعات المسلحة، وينتمي للجيل الأول من القيادات الجزائرية التي دخلت منطقة الصحراء الكبرى في تسعينيات القرن الماضي.
وقبل عامين تحالف أبو الهمام مع بقية القيادات الإرهابية في المنطقة من أجل تشكيل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التي تعد التنظيم المسلح الأكثر قوة في منطقة الساحل.