وتبعد ترهونة حوالي 95 كيلومترا من العاصمة طرابلس، وهي تعد بوابة رئيسية للدخول إلى طرابلس.
وفي وقت سابق، خرج المئات من سكان مدينة ترهونه الليبية للتصدي لما وصفوه بالاحتلال التركي لمدينتهم، ولصد هجوم قوات الوفاق المدعومة بمرتزقةٍ سوريين وقوات تركية.
وكان الجيش الوطني الليبي أكد في وقت سابق أنه أسقط مسيرة ليبية قرب بني وليد،في حين أعلنت القيادةُ العامة للقوات المسلحة الليبية أنها تقوم بإعادة تمركز وحداتها خارج العاصمة طرابلس، مع شرط التزام حكومة الوفاق بوقف إطلاق النار.
وأفادت القيادة العامة للجيش باسئناف العمليات وتعليق مشاركتها في لجنة وقف إطلاق النار، في حال عدم التزام الطرف الآخر.
وأشار البيان إلى أن الجيش اتخذ القرار بناء على موافقة القيادة العامة على استئناف المشاركة في لجنة وقف إطلاق النار، التي تُشرف عليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ودعما للحل السياسي.
وقال المسماري إذا لم تستجب الأمم المتحدة إلى مطالب القيادة العامة في إخراج القوات التركية والمرتزقة من ليبيا، فإن الجيش سيواصل المعركة ضد الوجود التركي.