وأفاد مسؤولو ن أميركيون في وقت سابق الخميس بأن أحد قدامى محاربي البحرية أطلق سراحه بعد اعتقال دام نحو عامين في إيران وهو في طريقه إلى الوطن على متن طائرة حكومية سويسرية. وأضاف المسؤولون أن المبعوث الأميركي الخاص لإيران طار إلى زيوريخ مع طبيب للقاء المعتقل المحرر ميشيل وايت وسوف يصحبانه إلى الولايات المتحدة.
يأتي إطلاق سراح وايت في إطار اتفاق يتضمن طبيبا إيرانيا - أميركيا يحاكم من قبل وزارة العدل وفي أعقاب أشهر من المفاوضات الهادئة حول السجناء.
والبلدان بينهما خلافات مريرة بشأن العقوبات الأميركية التي فرضت بعد سحب الرئيس دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2015 وبشأن قتل القوات الأميركية لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في العراق بداية العام.
وقالت والدة وايت، جوانا وايت، في بيان، "أنا مسرورة للإعلان أن الكابوس انتهى وأن ولدي في أمان في الحجز الأميركي وفِي طريقه للوطن."
وشكرت وزارة الخارجية وبيل ريتشاردسون، السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة وحاكم ولاية نيو مكسيكو سابقا، على إثارة قضية ابنها مع الإيرانيين.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت وايت وهو من منطقة إمبريال بيتش بولاية كاليفورنيا، في يوليو/ تموز أثناء زيارته امرأة التقى بها على الإنترنت ووقع في حبها. وأدين بإهانة المرشد الأعلى الإيراني ونشر معلومات خاصة على الإنترنت وحكم عليه بالسجن لمدة عقد في السجن.
ورغم التكهنات الواسعة، لم يكن إطلاق سراح وايت مرتبطا بترحيل العالم الإيراني سيريوس أصغري إلى إيران هذا الأسبوع الذي كان يتوقع إطلاقه بصفقة سجين آخر، بحسب المسؤولين، ومن المقرر الإفصاح عن تفاصيل إطلاق سراحه في وقت لاحق الخميس.