وتعج ساحات القتال في ليبيا بالمرتزقة السوريين الذي نقلتهم تركيا إلى طرابلس لدعم قوات الوفاق. والدعم التركي للوفاة علني و"رسمي" ويشمل المقاتلين والعتاد والطائرات المسيرة.
في المقابل، تم توجيه اتهامات لروسيا بإرسال مرتزقة لمساندة الجيش الوطني الليبي، الأمر الذي تنفيه موسكو.
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر قد أطلق حملة لاستعادة طرابلس في إبريل/نيسان 2019. لكن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تقدماً لقوات الوفاق الوطني بدعم من تركيا.
وأعلنت تشكيلات حكومة الوفاق في ليبيا، اليوم الخميس، أنها باتت تسيطر بالكامل على العاصمة طرابلس.
من جهتها نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر عسكري في الجيش الوطني الليبي قوله إن الجيش يستكمل انسحابه اليوم من أحياء عين زارة وأبو سليم وقصر بن غشير في طرابلس نحو بلدة قريبة من معقلها في ترهونة.
ومع ابتعاد المعارك عن طرابلس، يبدو أن الجولات القادمة للقتال ستركز على الأرجح على المناطق الواقعة جنوب وجنوب شرقي طرابلس حول غريان الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق وترهونة الخاضعة للجيش الوطني الليبي.
في سياق آخر، شهدت الجهود الدبلوماسية نشاطاً أمس الأربعاء مع توجه زعماء من الجانبين إلى الخارج لعقد اجتماعات.