قالت يوريكو كويكي، عمدة مدينة طوكيو اليابانية، اليوم الخميس، إن المدينة التي تستضيف الأولمبياد تخطط لإقامة دورة ألعاب أساسية بدرجة أكبر خاصة، وإنه يتوقع استمرار تهديد فيروس كورونا للحدث في العام المقبل.
وقالت كويكي، عمدة المدينة الحالية التي سيعاد انتخابها خلال شهر، للصحافيين في طوكيو :سنقوم بالعمل على مجالات يجب ترشيدها وتبسيطها، بالتعاون مع الحكومة المركزية واللجنة المنظمة للأولمبياد.
وأضافت أنه تم مناقشة هذا الأمر، وقالت :في البداية، يجب أن نكتسب تعاطف وتفهم سكان طوكيو والشعب الياباني. ولكنها لم تشرح تفاصيل الموضوع.
ورفض يوشيدي سوجا المتحدث باسم الحكومة اليابانية التعليق على الأولمبياد المرشدة في مؤتمر صحافي، ولكنه قال: من المهم للغاية أن نستضيف أولمبياد آمنة للرياضيين والمشجعين.
ومن أجل تفادي إلغاء دورة الألعاب في طوكيو، المؤجلة، تدرس اليابان إجراءات مثل تخفيض عدد المتفرجين وتقليص مراسم الافتتاح والختام للأولمبياد والبارالمبياد، وفقا لما نقلته وكالة أنباء كيودو نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها.
وتتضمن الإجراءات المحتملة أيضا فحوصا للكشف عن فيروس كورونا للرياضيين والعاملين والمشجعين وقيودا على الخروج من القرية الأولمبية، وفقاً لما ذكره التقرير.
واتخذت اللجنة الأولمبية الدولية واليابان خطوة غير مسبوقة يوم 24 مارس بتأجيل أولمبياد طوكيو والبارالمبياد اللتين كان من المقرر إقامتهما هذا الصيف بسبب وباء فيروس كورونا.
واستبعدت اللجنة الأولمبية ومنظمو الأولمبياد أي تأجيلات أخرى. ومن المقرر أن تنطلق الأولمبياد بعد تأجيلها يوم 23 يوليو 2021 فيما تبدأ البارالمبياد يوم 24 أغسطس.
وأعرب بعض الخبراء عن شكوكهم بشأن إقامة الأولمبياد المؤجلة العام المقبل بسبب الوباء.
وأصاب فيروس كورونا 5ر6 مليون شخص في أنحاء العالم وتسبب في وفاة 386 ألف شخص وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
كان تقدير طوكيو الأصلي لتكلفة دورة الألعاب الأولمبية 2020 يبلغ 734 مليار ين (7ر6 مليار دولار) عندما تم التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب في 2013 وتم الدعوة لأولمبياد مضغوط.
ولكن النقاد قدروا أن اليابان قد تنتهي في نهاية المطاف بدفع 3 تريليونات ين، وهو أكبر بكثير من التقديرات الأولية.