الرياض 11 شوال 1441 هـ الموافق 03 يونيو 2020 م واس أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، أنها ومن خلال حاضنتها (حاضنة طاقة الابتكار) تتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، للتقليل من الهدر غير التقني في قطاع الطاقة الكهربائية، وحفظ الملايين من العوائد المفقودة. وأوضحت الشركة، أنها رغبت بالإفادة من خبرات الجامعة، في مجالي تحليل الأعمال والتعلم الآلي، لترى ما إذا كانت أدوات الجامعة، ستفيد في الحد من الفقد غير التقني وزيادة الربحية. وأفادت أن التعاون بدأ بين الجانبين في عام 2018م، حيث تم التعاون بين حاضنة طاقة الابتكار ومختبر تصور البيانات لدى الجامعة، من أجل التقليل من الفقد الناجم عن الاحتيال والهدر وسوء الاستخدام، في قطاع الطاقة الكهربائية السعودي، باستخدام أدوات التعلم الآلي وعلوم البيانات، مبينة أن مشروع "ديستريمود" الابتكاري المحتضن في حاضنة طاقة الابتكار هو ممثل الشركة في هذا التعاون الذي يستهدف الجوانب التي قد يحدث الهدر فيها. وعادة ما يشار إلى الخسائر الناجمة عن الاحتيال والهدر وسوء الاستخدام، على أنها "فقد غير تقني،" وذلك في مقابل الفقد التقني الناتج عن عمليات توليد الكهرباء، ونقلها وتوزيعها عبر الشبكات، علماً أن الفقد غير التقني في قطاع الطاقة السعودي، يزيد عن نظرائه في بلدان عدة في أوروبا وأميركا الشمالية، وينجم عنها قدر كبير من العوائد المفقودة. وقال مدير حاضنة طاقة الابتكار في الشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الدوسري: قدر محللونا قيمة العوائد المفقودة التي قد تستعيدها الشركة، من خلال التعاون مع مختبر التصوير العلمي، بـ 73 مليون ريال على الأقل، بعد تصحيح الانحرافات المسجلة على القواطع الكهربائية التي حددتها نماذج التعلم الآلي، مبيناً أن محللي الشركة وقياديها، اجتمعوا مع علماء المختبر، في ربيع 2019 لمناقشة النتائج الأولية لنماذج التعلم الآلي وتطوير أسئلة بحثية أكثر دقة لمزيد من التعاون. // يتبع //12:31ت م 0076