من جانبه، قال أحد المختصين بمختبر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، الدكتور ديفيد بيو: بعد استلام الملاحظات من الشركة السعودية للكهرباء بخصوص نماذجنا الأولية للتعلم الآلي، استخدمناها للتنبؤ بأنماط استهلاك الكهرباء، ومن ثم طبقنا تقنيات متقدمة في علم البيانات لتحديد المستهلكين الذين لم تتسق أنماط استهلاكهم، مع الخصائص الفيزيائية لعداداتهم وقواطعهم الكهربائية، وباستخدام نماذج التعلم الآلي كدليل، طور مشروع (ديستريمود) برنامجاً ريادياً للتحقق من تنبؤات نماذج التعلم الآلي، وبدأت فرق الشركة الميدانية بفحص اشتراكات المشتركين الذين تعرفت عليهم النماذج، باعتبار أنماط استهلاكهم شاذة. من جهته، قال قائد المشروع المهندس يزيد الدليقان: لقد تمكنا من التحقق من تنبؤات النماذج من خلال مقارنتها مع ما وجدناه على أرض الواقع في فحوصاتنا الميدانية، وتبين نجاح نماذج جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية للتعلم الآلي، في التعرف على أنماط الاستهلاك الشاذة بنسبة 70%، مقارنة بنسبة نجاح بلغت ثلاثة في المئة فقط، من خلال الفحص العشوائي للمشتركين". // انتهى //12:31ت م 0077