وصرح المتحدث الروسي للصحفيين: "نحن نراقب عن كثب ما يحدث في الولايات المتحدة، ولكن ما يحدث هناك شأن داخلي لهذا البلد، لم نتدخل أبدا في الشؤون الأميركية ولن نتدخل".
وأردف بيسكوف ردا على طلب التعليق على تصريحات مستشارة الرئيس الأميركي السابق، سوزان رايس: "مثل هذه التصريحات غير صحيحة وخاطئة، وبقدر ما نفهم، فإن مثل هذه التلميحات لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تعكس وجهة نظر واشنطن الرسمية.
وأعلنت مستشارة الرئيس الأميركي السابقة للأمن القومي سوزان رايس، أن روسيا قد تكون وراء أعمال العنف خلال الاحتجاجات في الولايات المتحدة، ولم تقدم رايس أي دليل أو وقائع ملموسة.
ومنذ الخميس، خرج الآلاف من سكان العديد من المدن الأميركية، إلى الشوارع، للتعبير عن غضبهم إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في البلاد.
واندلعت اشتباكات بين المحتجين ورجال الشرطة بعد تجمهر عدد منهم في العديد من الولايات الأميركية، احتجاجا على مقتل فلويد على يد شرطة مينيابوليس.
وتوفي فلويد، وهو رجل أسود، الأسبوع الماضي، بعد أن ثبته ضابط أبيض على الأرض تحت ركبته، ما أثار مظاهرات ضد وحشية الشرطة والتمييز العنصري في المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.